أيّام الهجوم الإجرامي على غزّة الصامدة قمت بعمل تصاميم تضامنية ونشرتها في منتديات على النت.
أهل غزّة صمدوا رغم شراسة الهجمة الصهيونية جوا وبحرا وبرّا ورغم الخسائر الكبيرة في الأنفس والمباني والمنشئات ورغم شحّة المواد اللاّزمة للحياة.
كانت أغلب المواقف الحكومية العربية متوازية مع الآراء الصهيونية ومساعدة للعدوّ المجرم في تقتيل شرفاء غزّة بجميع الوسائل فقد أستحكم الحصار من طرف العدوّ والنظام المصري لمنع وصول المواد الأساسية والسّلاح والسّماح لإسعاف الجرحى خارج القطاع بينما إلتزمت دول عربية أخرى الصّمت الكافر أو نقد المقاومة وتحميلها مسؤولية ما يحدث.
هكذا تكلّم الغزّاويون من أهل فلسطين الغالية.. هكذا خاطبوا الطّائرات الصهيونية والحكّام العرب وصنعوا ملحمة الفخر والعزّة.
سواء كان إسمه أولمرت أو عبّاس أو مبارك فالشّخص واحد والأفكار واحدة والغاية واحدة.. والمصير واحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق