2009/04/24

فلسطين

فلسطين..
جرح غائر عمره أكثر من 60 سنة عشناها بين الوعود والشّعارات والإستغلال من أجل يوم موعود تتحرّر فيه هذه الأرض العزيزة على كلّ مسلم وكلّ عربي فقد أكرمها الله بولادة ومرور رسل وأنبياء على أرضها المباركة وما حولها وزادها تقديسا بإسراء الرّسول الكريم إليها ومعراجه منها عليه وعلى آله الصّلاة و السّلام.
وشاء الله سبحانه وتعالى أن تبقى هذه الأرض ليومنا هذا تحت هيمنة مجموعة من شذّاذ الآفاق شيمتهم العنصرية والإجرام والخبث ليس لمكرهم حدود وقد تمكّنوا من ترويض من كان مفروضا عليهم محاربتهم حتّى التّحرير وجعلوهم سيفا علينا وساعدا لتثبيط إرادتنا وقمع مقاومينا وبلبلة الرأي لدينا.
وشاء الله بلطفه أن يسكن الأرض المحتلّة شعبا مؤمنِا وصابرا ومقاوما وصامدا حيال الهجمات المتوالية من جميع الإتّجاهات لتركيعه وكسر شوكته وتغيير هويّته لتصفية قضيّته. شعبا لم يتغيّر على مدى سنوات الظلم والقهر والتّقتيل وسيبقى بإرادة الله شوكة في أعين الغزاة والمستسلمين والخونة.
وعد الله المؤمنين بالنّصر ووعد الله لن يستطيع أحد الوقوف حياله وسيتحقّق عاجلا أم آجلا لتعلوا راية الحقّ على أرض النّبوات.
وهذه خريطة صمّمتها بتصرّف لفلسطين التّاريخية






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق